أبرز 5 طرق لعلاج الثعلبة

تختلف معدلات الإصابة بداء الثعلبة حول العالم بشكل كبير، ويمكن أن تؤثر الحالة على الأشخاص من جميع الأعمار والأجناس. وفقاً لمؤسسة Alopecia Areata الوطنية، تشير التقديرات إلى أن داء الثعلبة يؤثر على حوالي 6.8 مليون شخص في الولايات المتحدة وحدها، أي ما يقارب الـ 2 % من السكان.

لا تزال الأبحاث حول الأسباب والعلاجات المحتملة لـ مرض الثعلبة مستمرة، وهناك أمل في تطوير علاجات وأدوية جديدة لمساعدة أولئك الذين يعانون من هذه الحالة.

في هذا المقال سنتعمق قليلاً في طرق علاج الثعلبة المختلفة التي يمكن أن تساعد في تخفيف هذه الحالة.


ما هي الثعلبة

أولاً، لنبدأ بتحديد ماهية داء الثعلبة. حيث تعرف على أنها أحد أنواع اضطرابات المناعة في الجسم والتي تؤثر على نمو الشعر. تسبب هذه الحالة تساقط الشعر في بقع على فروة الرأس والوجه وأجزاء أخرى من الجسم.

تصيب الثعلبة البقعية الرجال والنساء من جميع الأعمار والأعراق. في حين أن الحالة ليست مهددة للحياة، إلا أنها يمكن أن تكون مؤلمة نفسياً وعاطفياً لأولئك الذين يعانون منها.


أسباب ظهور الثعلبة

يُعتقد أن السبب الرئيسي لمرض الثعلبة هو اضطراب المناعة الذاتية، حيث يهاجم جهاز المناعة في الجسم عن طريق الخطأ بصيلات الشعر، مما يؤدي إلى تساقط الشعر. ومع ذلك، قد تساهم عوامل أخرى مثل العوامل الوراثية والعوامل البيئية وبعض الحالات الطبية والأدوية في الإصابة بالثعلبة.


طرق علاج ثعلبة الشعر الأكثر شيوعاً

في أيامنا هذه، يوجد العديد من الطرق التي من الممكن أن تفيد في حالات ثعلبة شعر الرأس والذقن ومحاولة الحد منها وانتشارها لا بل القضاء عليها بشكل نهائي في حال تم استخدامها بشكل دقيق وبإشراف المختصين نذكر لكم منها:


الأدوية الموضعية

أحد أكثر علاجات الثعلبة البقعية شيوعاً هو استخدام الأدوية الموضعية. يتم تطبيق هذه الأدوية مباشرة على المنطقة المصابة وتساعد على تحفيز نمو الشعر. تشمل بعض الأدوية الموضعية الأكثر شيوعًا المستخدمة لعلاج الثعلبة البقعية الكورتيكوستيرويدات والمينوكسيديل والأنثرالين. يمكن أن تكون هذه الأدوية فعالة في تعزيز نمو الشعر، لكنها قد تستغرق عدة أشهر حتى تظهر النتائج.


الأدوية الفموية

بالإضافة إلى الأدوية الموضعية، يمكن أيضاً وصف الأدوية عن طريق الفم لعلاج داء الثعلبة. تُستخدم هذه الأدوية عادةً في الحالات الأكثر شدة من داء الثعلبة وقد تشمل الستيرويدات القشرية ومثبطات المناعة والأدوية البيولوجية. تعمل هذه الأدوية عن طريق تثبيط جهاز المناعة، مما يساعد على تقليل الالتهاب وتحفيز نمو الشعر. ومع ذلك، فإنها تأتي أيضاً مع آثار جانبية محتملة ويجب استخدامها فقط تحت إشراف أخصائي رعاية صحية.


العلاج بالضوء

طريقة أخرى لعلاج الثعلبة البقعية هي العلاج بالضوء. يتضمن هذا العلاج تعريض المنطقة المصابة للأشعة فوق البنفسجية، والتي يمكن أن تساعد في تحفيز نمو الشعر. غالباً ما يستخدم العلاج بالضوء مع علاجات أخرى مثل الأدوية الموضعية لزيادة فعاليته.


جراحة زراعة الشعر

بالنسبة لأولئك الذين يعانون من حالات داء الثعلبة الشديدة، قد تكون جراحة زراعة الشعر خياراً. يتضمن هذا الإجراء زرع بصيلات الشعر من جزء واحد من فروة الرأس إلى المنطقة المصابة. في حين أن هذه الطريقة يمكن أن تكون فعالة في تعزيز نمو الشعر، فهي أيضاً الخيار الأكثر ألماً وتكلفة.


طريقة علاج الثعلبة بالثوم الأسود

انتشر مؤخراً استخدام نبات الثوم الأسود المخمر في مجالات العناية بالشعر ومنع تساقطه، لغناه بالأنزيمات والمركبات الضرورية لصحة الشعر وحيويته. واحدة من فوائده السحرية الأخرى هي علاج ثعلبة الشعر والذقن، حيث يعتبر نبات الثوم الأسود غني بالعناصر المطهرة الطاردة للبكتيريا من فروة الرأس والتي تحفز الشعر على إعادة النمو ومنحه القوة واللمعان.


 علاج الثعلبة نهائيا بالثوم الاسود

يمتلك زيت الثوم مجموعة من الخواص التي تجعل منه علاج مثالي ودائم لحل مشكلة الثعلبة، مع التأكيد ان درجة الشفاء قد تختلف من شخص لآخر وقد تكون نتائجه متغيرة.

  • زيت الثوم يحتوي على مركبات تعزز من نمو الشعر عن طريق تحفيز عمل بصيلات الشعر.
  • يمكن أن يؤدي استخدام زيت الثوم إلى تنشيط  الدورة الدموية في فروة الرأس، مما يساهم في توفير المزيد من الأكسجة لبصيلات الشعر.
  • الثوم يحتوي على مركبات مضادة للالتهابات، وهو ما يعتبر مفيداً في حال كان سبب الثعلبة التهابات في فروة الرأس.
  • يساعد زيت الثوم على تقوية بصيلات الشعر وجعل الشعر أقل عرضة للتساقط.

يعتبر شامبو الثوم الأسود وزيت الثوم الأسود من أكثر المنتجات طلباً واستهلاكاً في الأسواق الخليجية والعربية بهدف العناية بالشعر والقضاء بشكل سريع ونهائي على داء الثعلبة المزعج.

زيت الثوم الاسود للشعر الأصلي |  50 مل
الأكثر مبيعا -44 %
شامبو الثوم الاسود المخمر للشعر  |  350 مل
الأكثر مبيعا -46 %
 علبتين شامبو الثوم الاسود مع علبة مجانية
عرض مميز -64 %

أخيراً، بالإضافة إلى العلاجات الطبية، فإن إجراء بعض التغييرات في نمط الحياة يمكن أن يساعد أيضاً في تخفيف أعراض داء الثعلبة. يمكن أن يكون الإجهاد محفزاً لداء الثعلبة، لذا فإن إيجاد طرق للتحكم في التوتر، مثل التأمل أو ممارسة الرياضة، يمكن أن يكون مفيداً. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي صحي غني بالفيتامينات والمعادن في دعم بصيلات الشعر الموجودة في فروة الرأس وتعزيز نمو الشعر وحمايته.


المراجع : الطبي , ويكيبيديا , موضوع

بقلم: الدكتور باسل الزرعي | أخصائيّ في مشاكل الجلد والشعر